شكّك رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أمس، في إمكان التوصل إلى اتفاق على تبادل أسرى مع حركة «حماس»، في وقت أفادت فيه تقارير إعلامية إسرائيلية بتقدم حصل على هذا الصعيد.وقال أولمرت، أمام ممثلين عن الطائفة اليهودية الأميركية في القدس المحتلة: «للأسف لا أستطيع أن أكون متفائلاً إزاء جلعاد شاليط». وتابع: «الأمر سيأخذ وقتاً، ونحن نتعاطى مع أشخاص قساة لديهم سلم قيَم يختلف تماماً عن سلم قيَمنا».
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أمس أن «حماس» والحكومة الإسرائيلية توصلتا إلى اتفاق على أسماء 230 أسيراً في إطار صفقة تبادل تشمل الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. وأضافت أن أسماء 120 أسيراً تطالب حركة «حماس» بتحريرهم ضمن الصفقة لا تزال محل خلاف.
وتطالب «حماس» بالإفراج عن 450 أسيراً في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وهو رقم أبدت إسرائيل موافقتها المبدئية عليه، وفقاً لتقارير صحفية، إلا أن الخلاف يدور حالياً حول أسماء الأسرى الذين ستشملهم اللائحة.
(الأخبار، أ ف ب)