أكّدت حركة «الجهاد الإسلامي»، أمس، أنّ تدمير منزل القيادي في جناحها العسكري، «سرايا القدس»، أيمن فايد، في مخيم البريج وسط قطاع غزة الجمعة الماضي، والذي استشهد فيه 8 فلسطينيّين، ناتج عن «قصف إسرائيلي لا عن انفجار داخلي».وقال القيادي في الحركة، خالد البطش، في مؤتمر صحافي إنّ «جريمة قصف منزل الشهيد القائد أيمن فايد وتدمير 7 بيوت مجاورة كلياً وتضرر 20 منزلاً آخر تعود إلى ما ارتكبته قوّات الاحتلال الصهيوني». وأوضح أنّ «حجم الدمار يدلّ على أنّ القصف حدث من الأعلى إلى الأسفل، وليس من الأسفل إلى الأعلى، ولم يظهر أيّ حريق أو دخان»، مؤكّداً أنّه تمّ العثور على «بقايا شظايا كبيرة في المكان يُعتقد أنّها مخلّفات قنبلة».
وأشار البطش إلى أنّ «فايد تلقى إنذاراً قبل دقائق من الانفجار بإخلاء المنزل»، وهو الأمر الذي يتّبعه الجيش الإسرائيلي، حيث ينذر عادة المقاومين بإخلاء منازلهم قبل دقائق من قصفها.
وخلال المؤتمر الصحافي، تمّ عرض شريط مصوّر، يُظهر إفادات بعض شهود العيان والأطباء، أوضحت أنّ «الجثث كانت متكاملة ولم يكن بها شظايا، ولا يوجد تقطيع في الأطراف أو تشوّهات، ما يدل على أن الوفاة كانت بسبب تدمير البيت أي بسبب نزف داخلي أو ارتجاج في المخ».
(أ ف ب)