أعلنت حركة «حماس»، أمس، أن إمام مسجد في الضفة الغربية من أعضائها توفي، جرّاء تعرّضه للتعذيب في أحد سجون الاستخبارات الفلسطينية. وقالت، في بيان، إن الشيخ مجد عبد العزيز البرغوثي (42عاماً) إمام مسجد كوبر قضاء رام الله في الضفة الغربية المحتلة توفي «جرّاء التعذيب الشديد».ونقل البيان عن أحد أقاربه قوله إنه «نُقل إلى المستشفى في حال حرجة جداً جرّاء شدة التعذيب، الذي بدا واضحاً على جسده، وقد استشهد داخل المستشفى». وأشارت إلى أنه نُقلت جثته إلى معهد جامعة أبو ديس «من أجل تشريحها ومعرفة أسباب الوفاة». ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الأطباء المشرفين على الموقوفين «أفادوا بأن المواطن مجدي البرغوثي كان يعاني مرضاً في القلب، ما استدعى نقله إلى المستشفى، حيث فارق الحياة هناك».
غير أن حركة «حماس» نفت ذلك، وقالت إن البرغوثي لم يكن يعاني أية أمراض، وحمّلت الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض «المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عملية التعذيب حتى الموت».
إلى ذلك، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من النائب العام التحقيق في حادثة وفاة المعتقل.
(يو بي آي)