يبدو أن الهزائم التي تكبّدتها هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيديّة في 11 ولاية أميركية متتالية، كلّفتها خسارة الدعم الذي كانت تتمتّع به في أوساط الناخبين من أصل لاتيني.فقد ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، أن الدعم الذي كانت تتمتع به السيناتور عن نيويورك في أوساط الناخبين من أصل مكسيكي في ولاية تكساس بدأ يتراجع. وبعدما كانت تتمتّع بتقدّم على منافسها باراك أوباما، وصل إلى أكثر من 10 نقاط، أصبحت اليوم متعادلة معه وفقاً لنتائج استطلاع للرأي أجرته الصحيفة.
وقالت ليديا كاريللو من لجنة تسجيل الناخبين في الجنوب الغربي إنّ الناخبين من أصل لاتيني على طول الحدود الأميركية مع المكسيك، موجودون في الولايات المتحدة منذ أجيال طويلة، ويتقاسمون الاهتمامات نفسها مع الناخبين في جميع أنحاء البلاد، التي تتمحور حول الاقتصاد والرعاية الصحية والتعليم.
من جهته، قال النائب الديموقراطي عن ولاية تكساس، تشارلز غونزاليس، المناصر لأوباما، «لكل من باراك أوباما وهيلاري كلينتون قاعدة قوية في الولاية»، مشيراً إلى أنّ «الناخبين من أصل لاتيني يريدون مرشحاً يتحدّث معهم من القلب، وأوباما قادر على تنفيذ وعوده بتوحيد البلاد».
(يو بي آي)