أشار تقرير أصدرته وزارة الدفاع الأميركية إلى أن آلاف الجنديات الأميركيات اللواتي يخدمن في العراق وأفغانستان يعانين التوتر العصبي بعد عودتهن إلى بلادهن.ونقلت صحيفة «يو أس أيه توداي» عن التقرير إفادته بوجود 182 ألف جندية خدمن في العراق وأفغانستان، مضيفةً إن الملازم، سندي راثبون، من «معسكر النصر» في بغداد، كُلّفت العمل في منطقة قتال في بغداد بعد نحو 25 عاماً من التحاقها بسلاح الجوّ الأميركي حيث الاحتكاك مباشر مع «العدو»، تقول إنّ «أيّ شخص يرسل إلى تلك المنطقة يكون في الواقع في منطقة مواجهات»، مضيفةً «الجنديات محاربات قديمات تماماً كالرجال».
وشكت من تساقط شعرها بعد عودتها إلى بلادها في شباط العام الماضي، وهي الآن تتلقّى العلاج في مركز طبي يديره برنامج «منلو بارك» في كاليفورنيا وهو متخصّص في علاج الجنديات المصابات بالتوتر العصبي.
ويحظر القانون العسكري الأميركي على النساء الانخراط في وحدات المشاة أو القتال مع «العدو» بشكل مباشر، لكنّه يُجيز لهنّ قيادة الشاحنات والقيام بأعمال الدورية في بعض مناطق النزاع في العالم.
(يو بي آي)