رأى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، أمس، أن عودة العلاقات المصرية ــــــ الإيرانية رهن بتحقيق تقدم في الملفات السياسية والأمنية العالقة بين البلدين.وقال أبو الغيط، في تصريح للصحافيين، إن الرؤية المصرية في ما يختص بعودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع طهران منذ نحو ثلاثة عقود «تقوم على أهمية تحقيق تقدم بشكل متكامل على مختلف النقاط والمسارات الأمنية والسياسية وغيرها حتى يمكن أن تتأسّس العلاقة في شكلها الجديد على أسس قوية وراسخة تستمر وتكون قابلة للتطوير وتحمل إمكانات واعدة للبلدين».
وأضاف إن لقائه مع ممثل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في مجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، في القاهرة قبل أيام، «كان مهماً في تعريف المسؤول الإيراني بالعناصر الحاكمة للموقف المصري».
(يو بي آي)