إسرائيل تخشى صفقة أسلحة أميركية ـ سعودية
ذكرت صحيفة «معاريف» أمس، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من توقيع صفقة أسلحة كبرى بين الولايات المتحدة والسعودية خلال زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش الحالية إلى المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيمة الصفقة تبلغ 30 مليار شيكل، أي أكثر من ثلاثة أضعاف قيمة موازنة الدفاع الإسرائيلية للعام الجاري. وستحصل الرياض بموجبها على معدات متقدمة مثل الصواريخ الذكية ومقاتلات حديثة من طراز «أف 35» وسفن حربية متطورة. وقالت الصحيفة إن تل أبيب تأمل إيجاد آلية تضمن عدم توجيه هذا السلاح إلى إسرائيل في المستقبل.
ونقلت «معاريف» عن عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يوفال شتاينتس، قوله إن «إسرائيل ملزمة بالإصرار على فرض قيود جغرافية على السلاح الجديد»، مضيفاً: «هذا هو الحد الأدنى اللازم بعدما لم يعد ممكناً إلغاء كامل الصفقة».
(الأخبار)

عودة السجال الإسرائيلي بشأن دور أشرف مروان
كشفت صحيفة «معاريف» أمس أن بعض المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية طالبوا المستشار القضائي للحكومة مناحيم مازوز، باتخاذ إجراءات قانونية ضد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أثناء حرب الغفران 1973، ايلي زاعيرا، مدّعين أنه «كشف عن اسم «عميل الموساد الاسطوري» أشرف مروان، «الذي حذّر إسرائيل من اندلاع القتال» في الحرب نفسها، فيما يؤكد زاعيرا أن مروان «كان عميلاً مزدوجاً ليس إلا». وبدأت القضية عندما نشر زاعيرا كتاباً في عام 1993 تضمن رموزاً تشير إلى أنَّ الاستخبارات الاسرائيلية، «وقعت ضحية عميل مزدوج» عشية اندلاع حرب تشرين 73.
ويذكر أن رئيس الموساد الأسبق تسفي زامير، الذي كشف أن زاعيرا هو من كان وراء تسريب اسم مروان إلى الإعلام، على خلاف مع زاعيرا منذ حرب تشرين.
(الأخبار)