نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أشخاص مقرّبين من حاكم ولاية نيو مكسيكو، الديموقراطي بيل ريتشاردسون، الذي حلّ رابعاً في الانتخابات التمهيدية للانتخابات الرئاسيّة الأميركية في نيو هامشير، أنّ الأخير قرر الانسحاب من السباق الرئاسي.وكانت الحملة الانتخابية لريتشاردسون في أيوا تسير على ما يرام. إلّا أنّ حملتي منافسيه، باراك أوباما وهيلاري كلينتون غطّتا على حملته وتراجعت نسبة الشعبية التي كان يتمتع بها من أكثر من 10 في المئة إلى نحو 2 في المئة.
وفي المرحلة الأولى من السباق الانتخابي، كان ريتشاردسون المرشّح الديموقراطي الوحيد الذي هب للدفاع عن كلينتون لدى تعرضها للانتقاد من باقي مرشحي الحزب. وسرت في الوقت نفسه أنباء عن أنّه كان يطلب من أنصاره في ولاية أيوا وضع أوباما خياراً ثانياً، إلّا أنّ مصادر الحملتين نفت هذه المزاعم.
ولكونه المرشّح الوحيد من أصول لاتينية، كان من المتوقع أن يحصل ريتشاردسون على غالبيّة أصوات الأميركيين من أصول لاتينية في الانتخابات التمهيدية المقبلة في ولايتي نيفادا وكاليفورنيا. ومع انسحابه، فإنّ هذه الأصوات قد تؤول لمصلحة أوباما الذي حظي بدعم كبير من الأميركيين اللاتينيين في أيوا، أو لمصلحة كلينتون التي تبذل جهوداً كبيرة في محاولة التواصل مع هذه الفئة من الناخبين.