القاهرة ــ الأخبار
أفادت مصادر أمنيّة مصريّة ومحامي الجماعات الإسلامية، منتصر الزيات، بأنّ الأجهزة الأمنية المصرية اعتقلت 14 إسلامياً، بينهم ضابطان، بتهمة «الارتباط بتنظيم القاعدة والإعداد لشنّ هجمات على إسرائيل».
وهذه هي المرّة الأولى التي يُعتقل فيها ضابطان دفعة واحدة ضمن «خليّة إرهابيّة»، بينما لم يصدر أيّ إعلان رسمي عن اعتقال هذه المجموعة التي تضم 12 مهندساً مدنياً.
وفي مؤتمر صحافي في القاهرة، قال الزيّات إنّه جرى اعتقال هذه الخلية في تشرين الثاني الماضي، خلال عملية دهم في محافظتي القاهرة والإسكندرية. وأضاف أنّ أجهزة الأمن تتهمهم بإنشاء خلية مرتبطة بـ«القاعدة» من خلال التخطيط لهجمات على إسرائيل انطلاقاً من الأراضي المصرية، مشيراً إلى أنّه عُثر، على الأرجح، على أعتدة ووثائق خلال عملية الدهم تؤكّد هذه الاستعدادات الإرهابية.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر مقرّب من التحقيقات قوله إنّ المجموعة متهمة بالتخطيط لمهاجمة أهداف في إسرائيل بواسطة صواريخ وطائرة شراعية انطلاقاً من سيناء، المتاخمة للأراضي الإسرائيلية وقطاع غزة.
وبين عامَي 2004 و2006، وقعت ثلاثة اعتداءات منسوبة إلى بدو إسلاميين في منتجعات سياحية في سيناء: طابا وشرم الشيخ ودهب، وأدت إلى سقوط عشرات القتلى. وغالباً ما تعتقل السلطات عناصر من جماعة «الإخوان المسلمين» وناشطين في مجموعات متطرّفة ذات اتجاهات سلفية جهادية، إلّا أنّها لا تعلن عن ذلك. وقبل نحو 3 أشهر، اعتُقل ما يزيد على 60 متطرفاً، تقول السلطات المصرية إنّها تشتبه فى ارتباطهم بعلاقات مع «القاعدة».