القاهرة ــ الأخبارقبل أن ينتشر خبر إلقاء القبض على منسّق حركة «كفاية» عبد الوهاب المسيري، كان ضباط أمن الدولة يطلبون منه مغادرة السيارة التي اختطفته من أمام مسجد السيدة زينب. إلا أن زعيم «كفاية» فوجئ حين اكتشف أنه في الصحراء.
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المسيري و٥١ آخرين من نشطاء الحركة قبل وصولهم إلى ميدان السيدة زينب لتنظيم تظاهرة في الذكرى الـ٣١ لانتفاضة الخبز الشهيرة في ١٨ و١٩ كانون الثاني عام ١٩٧٧، والتي كانت عبارة عن آخر احتجاج شعبي كبير بسبب ارتفاع الأسعار.

آخر التعليقات