أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس، أن إسرائيل لن تجرؤ على الاعتداء على إيران، وأن ردّ بلاده سيجعل الدولة العبرية «تندم» على مثل هذا العمل.وقال نجاد، في مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية، إن «الكيان الصهيوني ليس له الجرأة للاعتداء على أرض إيران، لأنه يعلم بأن أي اعتداء على الأراضي الإيرانية سيلاقي رداً عنيفاً وصارخاً. الرد الإيراني سيجعلهم نادمين وهم يعلمون ذلك». وأضاف: «إن الكيان الصهيوني يتمتع بجميع الإمكانات والدعم من الإدارة الأميركية وبعض الدول الغربية. فهل أسلحة هذا الكيان قليلة حتى يطرح اليوم أسلحة جديدة»، مشيراً إلى أن «الكيان الصهيوني لا يقبل به أي شعب في المنطقة. ولن يحصل على شرعية بالتهديد. إنه حفنة من الإرهابيين والمجرمين وأعداء الإنسانية».
ورداً على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت حول عدم استبعاد «أي خيار» لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، قال نجاد غن هذه تصريحات «لن تنقذ الكيان الصهيوني من السقوط المحتوم. إن هذا الكيان اللقيط قد فقد فلسفة وجوده. من أين جاؤوا هؤلاء؟ لماذا احتلوا أرض فلسطين؟ ليس هناك شعب في المنطقة يقبل بهذا الكيان».
وعن جولة الرئيس الأميركي جورج بوش في المنطقة قال نجاد، إن بوش «أراد زرع الانقسام بين شعوب المنطقة، لكن جولته التي كانت موجهة إلى المجتمع الأميركي بسبب الانتخابات الرئاسية المقبلة، لم تحقق النتيجة المرجوة»، معتبراً أن الأميركيين «لم ينجحوا. هذه الجولة تمثّل فشلاً».
(رويترز، أ ف ب)