لاقى مواطن مصري حتفه أمس قرب نفق يربط بين مصر وقطاع غزّة، وسط تبادل للاتهامات بين السكّان المصريين من البدو والمصادر الأمنية في شأن الجهة التي قتلته.وقالت المصادر الأمنية إن الشرطة تلقّت معلومات عن وجود فتحة نفق مخبّأة في بيت قرب الحدود مع الأراضي الفلسطينيّة، وإن أصواتاً عالية سُمعَت في المنزل وقت مداهمته.
وأضافت أنّ الشرطة دخلت المنزل فوجدت فوزي حمدان القمبز (60 عاماً) «ملقى على الأرض، وقد فارق الحياة بعد عراك مع ابني شقيقه على ما يبدو».
وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ الشرطة ألقت القبض على شقيق المتوفّى ويدعي ياسر بينما كان يقوم بتهريب كمية كبيرة من السجائر عبر النفق إلى الأراضي الفلسطينية.
ورفضت مصادر البدو رواية الشرطة عن مقتل القمبز، مؤكّدة أنّه مات بعد تعرّضه للضرب على أيدي الشرطة. وقال مصدر إن أقاربه يستعدّون لتحويل جنازته في مدينة رفح المصرية لمسيرة احتجاج كبيرة.
وفي السياق، قُتل مهاجر من ساحل العاج أوّل من أمس، عندما أطلقت قوّات حرس الحدود المصرية النار عليه خلال محاولته التسلّل إلى إسرائيل عبر الأراضي المصرية.
(رويترز، يو بي آي)