دبي ــ معمر عطوي
استضافت مدينة دبي أمس مؤتمراً خيرياً ضمّ مؤسّسات اجتماعية وتربوية وإنسانية عربية، بهدف مناقشة استراتيجية جديدة للعمل الخيري والتنموي، إضافة إلى تبادل الخبرات تحت عنوان «توجهات العطاء العربي».
وأعلن المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، نبيل اليوسف، في افتتاح المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم، «أن الاجتماع يسعى إلى وضع تصوّر واضح للفرص والتحديات التي تواجه جهود العطاء في العالم العربي، من خلال تبادل الأفكار والمقترحات للارتقاء بمجالات العطاء في المنطقة، وتعميق أبعادها الاستراتيجية، وضمان نتائج إيجابية تعزّز قدرة المنطقة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية».
وخصّصت الجلسة الأولى لبحث «توجهات العطاء العربي من العمل الخيري إلى التنمية»، فيما ناقشت الثانية موضوع «التحديات العربية الأساسية والحاجة إلى العطاء الاستراتيجي».
وعرض رئيس مجلس إدارة «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم»، محمد القرقاوي، عدداً من المشكلات التي تواجه المجتمعات العربية، ومنها «الأمية التي تزداد بدلاً من أن تنقص»، مشيراً إلى تقرير المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة الصادر قبل أسبوعين، والذي أشار إلى أن عدد الأميين في العالم العربي وصل إلى مئة مليون شخص، فضلاً عن تفاقم البطالة وتوقع ازدياد معدلاتها في السنوات المقبلة.