أعلن المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية، النقيب كريستوف برازوك، أنّه سيتمّ خفض عديد القوات المنتشرة في ساحل العاج من 2400 عنصر إلى 1800 عنصر خلال الأيّام المقبلة، وذلك في إطار عمليّة «يونيكورن».وأوضح برازوك أنّ «فرنسا ستقوم بتعديل جديد وبإعادة نشر لقوّاتها خلال الشهرين المقبلين» نظراً «لتحسّن الوضع الأمني» في ساحل العاج. إلّا أنّ مهمّة القوّات الفرنسية هناك لن تتغيّر.
وتحوّلت قوّات عملية «يونيكورن»، التي انتشرت عام 2002 لحماية العديد من الرعايا الأجانب في ساحل العاج، بعد محاولة الانقلاب على الرئيس لوران غباغبو، إلى قوّة للردّ السريع لمواكبة 8 آلاف عسكري منتشرين في إطار مهمة الأمم المتحدة في هذا البلد، «أونوسي».
وكان وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه موران قد أعلن، خلال زيارة إلى العاصمة العاجيّة أبيدجان في مطلع كانون الأوّل الماضي، أنّ فرنسا ستسحب «قوّاتها تدريجياً» بالتزامن مع «تطبيع» الوضع ميدانياً إذا تدنّت مخاطر «اندلاع أعمال العنف».
وفي آذار من العام الماضي، وقّعت الحكومة العاجيّة مع «المتمرّدين» اتّفاقاً، يقضي بتولّي زعيمهم، غييوم سورو، رئاسة الوزراء، من أجل إنهاء صراع امتدّ 5 سنوات، تحوّل خلالها أكثر من مرّة إلى دموي.
(أ ف ب)