حيفا ــ الأخبار
انتشار سوري «غير تقليدي» في الجولان!

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنّ أبراج المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي والممتدّة على طول الحدود الإسرائيلية ـ السورية في هضبة الجولان المحتلّة، رصدت في الأيام الأخيرة استعدادات عسكرية سورية «غير تقليدية».
وذكر محلّل الشؤون العسكرية للصحيفة، أليكس فيشمان، أنّه على مدار السنوات الماضية، اعتاد الجيش السوري في مثل هذه الفترة على الانتقال إلى خطّة «انتشار الشتاء»، بحيث يغادر نقاطه المتقدّمة، التي ينتشر فيها عادة في أيام الصيف، ويتمترس في مراكز خلفيّة.
وتابع فيشمان أن الجيش السوري، خلافًا لما كان يتّبعه في الماضي، بقي هذا العام مكانه، على الرغم من صعوبة «صيانة القوى في أحوال جوية صعبة».
وتابعت الصحيفة أنّه منذ مهاجمة سلاح الجوّ الإسرائيلي مواقع في سوريا في السادس من أيلول الماضي، تأهب الطرفان السوري والإسرائيلي، إلا أنهما خفضا استعداداتهما في الآونة الأخيرة، وقد «انخفض التوتر إلى ما كان عليه قبل حرب لبنان الثانية عام 2006». وأشارت الصحيفة إلى أن «الانتشار غير التقليدي» للقوات السورية لم يوجد له تفسير في إسرائيل حتى الآن، مشيرة إلى «احتمال أن السوريين يستعدون لإمكان هجوم من إسرائيل، أو أن القضية متعلقة بعدم الاستقرار في لبنان». ولا يلغي الإسرائيليون فرضية أن الوضعية نتجت من أن الأمطار والثلوج تأخرت هذا العام، ما لا يخلق حاجة لإعادة انتشار القوى.

سلطانوف: أنابوليس 2 لم يوضع على الرف

طمأن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف، خلال زيارته، أمس، دمشق، السلطات السورية إلى أن المؤتمر الدولي، الذي اتفق خلال مؤتمر السلام في أنابوليس في تشرين الثاني الماضي على عقده في موسكو، مطلع العام الجاري، تحت عنوان «أنابوليس 2، لم يوضع على الرف».
وقال سلطانوف، بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن روسيا «تريد أن يكون المؤتمر ناجحاً ويصل إلى أهدافه».
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد سلطانوف، الذي أجرى مباحثات مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد، تناولت «المجزرة» الإسرائيلية في غزة، وما يرافقها من حصار مستمر.
(د ب أ)