أكّدت أمانة سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس أنّ «المؤتمر الوطني الفلسطيني» المنعقد في دمشق «تكرار هزيل لمشاريع انقسامية» وهو «فبركة سورية».وقالت الأمانة، في بيان، إنّ «مهرجان الانقلابيّين في دمشق تكرار هزيل لمشاريع انقساميّة وقعت في الماضي من دون أن تترك أثراً على مسيرتنا الوطنية» معتبراً أنّ «سوريا تحاول أن تعطي لنفسها من جديد دوراً إقليمياً تبدو فيه كأنّها تملك حصّة في الورقة الفلسطينيّة»، مشيراً إلى أنّ «القيادة السورية ارتكبت خطأ جسيماً آخر عندما فبركت هذا المؤتمر الذي تحوّل إلى مباراة في الردح ضد القيادة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية».
ووصف البيان المؤتمر بأنّه «مهرجان استمرار للانقلاب الدموي على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية». وقال إنّ «المحاولات البائسة واليائسة التي أطلقها زعيم الحركة الانقلابيّة (حركة «حماس») خالد مشعل، في تصوير إجراءات الحكومة لضبط الأمن وإنهاء حالة الفلتان الأمني في الضفة بأنّه تصفية للمقاومة، هي محاولة مكشوفة ورخيصة للتحريض على السلطة الوطنية».
وأوضح البيان أنّه «فيما تواصل القيادة الفلسطينية جهودها الحثيثة لوقف العدوان الاسرائيلي الدموي على قطاع غزة ولجم العدوانية الاسرائيلية المنفلتة من عقالها، تطل علينا أطراف مؤتمر دمشق بجملة من الأكاذيب والمغالطات، وعبارات التخوين التي تعوّدت عليها كلما أرادت إخفاء اضطلاعها المباشر في مأساة الشعب الفلسطيني ونكبته الجديدة». وختم باعتبار أنّ «حماس» «وبعض الاطراف المقامرة بمصير شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، قدمت تحت ذريعة ما يسمّى المقاومة الصواريخ سلاحاً جديداً تستعمله إسرائيل للهروب من التزاماتها الدولية لإنهاء احتلالها”.
(أ ف ب)