لم يقتصر سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلي على توقيف الفلسطينيّين على المعابر، بل طالت هذه الإجراءات، أمس، القنصل العام لفرنسا في القدس المحتلّة آلان ريمي، الذي مُنع من عبور نقطة مراقبة في بيت لحم، حين أجبره الجنود الإسرائيليّون على الانتظار لمدّة ثلاث ساعات ونصف الساعة، خلال عودته إلى القدس، كما صرّح مصدر في القنصلية الفرنسيّة.وكشف المصدر أنّ قوات الاحتلال أصرّت على تفتيش حقائب ريمي ومرافقيه، «رغم المساعي العديدة التي قامت بها القنصلية لدى السلطات الإسرائيلية المختصّة».
وقال مسؤول في القنصلية لوكالة «فرانس برس»، «بعد ثلاث ساعات ونصف الساعة، تصاعد التوتّر وأحاط عدد أكبر من سيارات الشرطة الإسرائيلية بالسيارات الدبلوماسية». وأشار المسؤول، إلى أنّّ ريمي، «للخروج من هذا المأزق، وافق على حلّ تحت إشرافه: بدون تفتيش، جرى فحص السيارات من الخارج قبل السماح لها بمواصلة طريقها».
(أ ف ب)