قتل 15 شخصاً على الأقل أمس في أعمال عنف سياسية في غرب كينيا، ما يرفع إلى 49 عدد الضحايا منذ أول من أمس. وقال ضابط شرطة في نيروبي رفض الكشف عن هويته إن ستة أشخاص قتلوا في ماو ناروك وأربعة في ليكيا وثلاثة في نجورو واثنين في كابسويت، وكلها قرى في منطقة وادي رفت، مضيفاً: «معظم هؤلاء قُتلوا بالسواطير حين هاجم أشخاص قرى وأحرقوا منازل».ومن أجل محاصرة موجة العنف في منطقة الوادي المتصدّع، اعتقلت الشرطة 159 شخصاً في نيفاشا و95 آخرين في نيروبي خلال ليل أول من أمس.
وعقّدت أعمال العنف مساعي الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان. وحذر وزير شؤون أفريقيا البريطاني مارك مالوتش براون طرفي الصراع من أن مهمة أنان هي «آخر أفضل الآمال بالنسبة إلى البلاد». كما هدّد الاتحاد الأوروبي، بخفض مساعدته إذا فشل الأطراف في إيجاد حل للأزمة، معلناً أنه «إلى حين إيجاد حل، لا يمكن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مواصلة علاقاتها، وكأنه لم يحصل شيء».
(أ ف ب، رويترز)