إسرائيل تحضّر لاغتيال بشارة!
قدّمت الأجهزة الأمنيّة والاستخباريّة الإسرائيلية لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، أمس، خطةً مفصلةً لخطف النائب السابق في الكنيست عزمي بشارة، وإحضاره للمثول أمام القضاء الإسرائيلي بتهمة «التجسس» لمصلحة «حزب الله» خلال حرب لبنان الثانية عام 2006. وأشار موقع «روتر» الإسرائيلي على شبكة الإنترنت إلى أنّ مصادر إسرائيليّة أكّدت أن خطف بشارة لن يؤدي إلى مشكلة عالمية لأنه يُعدّ «مواطناً إسرائيلياً» بحكم حيازته الجنسيّة، وبالتالي فإن الاعتقال سيجيء على خلفية أنه «مطلوب» للقضاء الإسرائيلي. إلّا أنّ مصادر استخباريّة أوضحت أنّ أولمرت رفض الخطة وفضّل معالجة الأمر بعيداً عن إسرائيل. وذكرت أنه يدرس الآن عدداً من الخطط بشأن بشارة، أبرزها تدبير اغتياله خارج حدود إسرائيل.
(د ب أ)

«بتسليم»: تدهور للمؤشرات الحقوقيّة في غزّة

حذر تقرير أصدرته منظّمة «بتسيلم» الإسرائيليّة لحقوق الإنسان، أمس، من تدهور مؤشرات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيّة عموماً في عام 2007، ومن تدهور غير مسبوق في قطاع غزة خصوصاً جراء الحصار الإسرائيلي.
وبحسب معطيات «بتسيلم»، فإنّ القوّات الإسرائيليّة قتلت خلال العام الماضي 373 فلسطينيّاً، بينهم 53 قاصراً، و131 مدنياً.
وتناول التقرير تنكيل قوّات الاحتلال بالفلسطينيين في الضفة الغربية، وأكّد أنّ جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الـ«شاباك»، استخدم في تحقيقاته ظروف اعتقال وأساليب تحقيق شكلت كلّ حالة منها تنكيلاً محظوراً.
(أ ف ب، يو بي آي)