أعلنت المنظّمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا أمس، أنّ محكمة الجنايات الأولى حكمت على القيادي في حزب الشعب الديموقراطي السوري (شيوعي معارض)، فائق المير، بالسجن ثلاث سنوات وخفضها إلى سنة ونصف السنة بتهمة «نشر أخبار كاذبة».وقالت المنظّمة في بيان إنّ «قاضي محكمة الجنايات الاولى في دمشق محيي الدين الحلاق أصدر حكماً على المير بالسجن لمدّة ثلاث سنوات، وخفّف الحكم إلى سنة ونصف السنة».
وأضافت أنّ ذلك تمّ «بحضور عدد من المحامين وعدد من الدبلوماسيين الاجانب ومنظّمات حقوقية لاتهامه بنشر أخبار كاذبة وبدسّ الدسائس والاتصال بجهات معادية للقطر والتهجّم على نظام الحكم وإظهار العداء العلني لسياسة الدولة والاتصال المتكرّر بجماعة 14 آذار اللبنانية، وتمّ تخفيف الحكم بسبب شموله بمرسوم العفو العام 2007».
إلى ذلك، دعت حركة سورية معارضة تطلق على نفسها «القيادة المؤقّتة لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا»، أسّسها النائب الأسبق للرئيس السوري عبد الحليم خدام في حزيران الماضي، البعثيّين إلى الانحياز إلى جانب الشعب والعمل من أجل إسقاط النظام في البلاد الذي وصفته بـ«المستبد والفاسد».
وقالت القيادة المؤقّتة في رسالة جديدة وجّهتها أمس إلى الشعب السوري، إنها تعتبر النظام «خارجاً عن كل قواعد الشرعية ومتطلّباتها وعدوّاً للشعب والوطن وتدين كل أعماله وممارساته»، داعية المواطنين إلى «التعاضد والتلاحم للخلاص من مرحلة كانت الأسوأ في تاريخ سوريا الحديث».
(يو بي آي، د ب أ)