دعت الأحزاب السياسية الإسبانية الكبرى ومنظمات أرباب العمل والنقابات إلى تظاهرة كبيرة غداً في مدريد بعد مقتل حارس مدني إسباني في فرنسا أول من أمس، في هجوم نُسب إلى منظمة «ايتا».وشارك «الحزب الشعبي» اليميني المعارض في اجتماع الأحزاب والمنظمات الإسبانية، الذي دعا إليه الحزب الاشتراكي الحاكم. وصدر بيان مشترك عبّر فيه المجتمعون عن إدانتهم «لهذه الجريمة الإرهابية الجديدة». وأعلنوا تنظيم تظاهرة موحّدة «من أجل الحرية وللقضاء على إيتا» في مدريد.
ووجه مستشار وزارة الداخلية الإسباني، خافيير بالثا، نداءً إلى المنظمات الأوروبية بضرورة التعاون المشترك في مواجهة هجمات الحركة الباسكية، معتبراً أن وقوع الهجوم في الباسك الفرنسي أعطى بعداً أوروبياً للمواجهة.
وواصلت الشرطة الفرنسية أمس عمليات البحث عن الأشخاص الثلاثة الذين نفذوا العملية. واندلعت أعمال شغب في إقليم الباسك شمال شرق إسبانيا، حيث استمرّت حملات الاعتقال التي طالت 41 عنصراً من منظمات موالية للانفصاليين بناءً على مذكرة توقيف أصدرها القضاء الإسباني الجمعة.
(أ ف ب، د ب أ)