الجزائر ــ حياة خالد
حلّ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس في الجزائر وبصحبته 150رجل أعمال فرنسياً من أجل إبرام عقود وصفقات تجارية بقيمة 5 مليارات يورو، داعياً إلى فتح صفحة جديدة عنوانها الشراكة الاقتصادية في إطار مشروع الاتحاد المتوسطي.
وجدّد ساركوزي في زيارته الثانية عزمه على نيل عقود اقتصادية مجزية تماثل ما حققه في الصين والمغرب في إطار شراكة شاملة تمتد إلى آفاق 2017.
إلا أن خطة الرئيس الفرنسي تواجه بعدم اكتراث المؤسسات الصناعية والمصارف الجزائرية، التي أكّدت أن «السوق الجزائرية لا تحتاج الآن إلى الاستثمار الفرنسي، لأنها تفتحت على الأسواق الدولية وأصبحت تعرف منافسة شرسة للاستثمار الصيني والهندي والتركي وحتى العربي».
ورأت جمعية المصارف الجزائرية والمؤسسات المالية أن العقود التي يريد ساركوزي إبرامها لا تعود بالنفع إلا على الاقتصاد الفرنسي، مثل صفقة تمويل فرنسا من الغاز الطبيعي حتى عام 2019. ودعت فرنسا إلى إحداث قفزة نوعية في الاستثمار والخروج من القطاعات الكلاسيكية المتمثلة أساساً في المحروقات.