كشف مساعدون لرئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، أمس، أنه قرر مشاركة حزبه في الانتخابات العامة في كانون الثاني المقبل، بعد الفشل في الاتفاق على مقاطعتها مع منافسته بي نظير بوتو.وترأس نواز شريف، أمس، اجتماعاً لتحالف يضم 33 من الأحزاب والجماعات السياسية المعارضة في مدينة لاهور شرق البلاد، لتقرير مقاطعة التحالف للانتخابات أو المشاركة فيها.
وقال المتحدث باسم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (جناح شريف)، إحسان إقبال، بعد الاجتماع، إنه «مع خوض حزب جمعية علماء الإسلام وحزب الشعب الباكستاني (الذي تتزعمه بوتو) الانتخابات سيكون صعباً مقاطعة حزب الرابطة الإسلامية(جناح شريف)». وأضاف أن شريف لا يرغب في «ترك الساحة مفتوحة» للأحزاب السياسية الموالية للرئيس الباكستاني برويز مشرف، ويريد «تحويل الانتخابات إلى استفتاء».
في هذه الأثناء، جدّد مشرّف تعهده بإجراء «انتخابات حرة ونزيهة في البلاد»، وشدد على أن جميع الأحزاب «ستحظى بفرص متكافئة»، مرحباً بحضور مراقبين أجانب لمراقبة الانتخابات.
وتجدّد العنف في وادي سوات المضطرب في الشمال الغربي، حيث ينفذ الجيش الباكستاني عملية واسعة النطاق ضد المتشددين الإسلاميين. وأعلن مسؤولون عسكريون أن تفجيراًَ انتحارياً لسيارة مفخخة في نقطة تفتيش تابعة للشرطة في نيمجولي أدى إلى مقتل تسعة أشخاص، بينهم ثلاثة رجال شرطة.
(رويترز، يو بي آي، د ب أ)