وقفت الولايات المتحدة ممانعة في وجه تحقيق أي تقدم في مؤتمر بالي، فهدّد الاتحاد الأوروبي بمقاطعة المؤتمر المزمع عقده في مدينة هاواي الأميركية للدول المسببة لانبعاث الغازات الدفيئة الشهر المقبل.واتهم نائب الرئيس الأميركي السابق، آل غور، بلاده بعرقلة مؤتمر بالي الذي يهدف إلى وضع خريطة طريق لتطوير اتفاقية إطارية للمناخ تحلّ مكان بروتوكول «كيوتو»، في الوقت الذي أعرب فيه السكرتير التنفيذي لكيوتو، إيفو دي بور، عن قلقه من «وتيرة سير الأمور».
ودان الاتحاد الأوروبي «الدينامية المدمرة»، التي تعتمدها واشنطن، ولمّح إلى أنه إذا تعذر الاتفاق في بالي، فلن يشارك في الاجتماع الذي تنظمه الولايات المتحدة في هاواي في كانون الثاني. وقال وزير البيئة البرتغالي أومبرتو روزا، الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي، «لن يكون للاجتماع أي معنى»، مضيفاً: «نحن لا نبتز أحداً».
ويريد الاتحاد الأوروبي، ومعه الدول النامية، أن توافق الصيغة النهائية لاجتماع بالي على أهداف غير ملزمة لخفض انبعاثات الغازات بنسبة 25 إلى 40 في المئة عن مستويات 1990 بحلول عام 2020 بالنسبة للدول الصناعية كأساس للمحادثات.
وتعارض الولايات المتحدة واليابان وكندا وأوستراليا ذلك، قائلة إن تحديد أي أرقام سيستبق نتيجة الاجتماع.
(أ ب، أ ف ب)