مع انطلاق شعائر الحج اليوم في مدينة مكة، اتخذت السلطات السعودية إجراءات ضخمة بإشراف نحو 50 ألف رجل أمن، تفادياً لتكرار حوادث التدافع التي سقط 364حاجّاً ضحيتها عام 2006.وتفقد رئيس اللجنة العليا للحج، وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، استعدادات الحج. ونفى أن تكون الاستعدادات الأمنية لها أي صلة بأي تهديدات لأمن الحج، مشدّداً على رفض «تأثير احتقان المنطقة على الحج». وقال إن «المملكة لن تسمح بوجود أي إفرازات لأي دولة قد تؤثر على الحج والحجيج»، مشيراً إلى أن «الحجاج لم يأتوا للتعبير عن توجهات سياسية، فالحج أكبر من أي توجه سياسي».
ووصل خلال الأسابيع الأخيرة نحو 1.64 مليون حاج من شتى أنحاء العالم إلى مكة لأداء مناسك الحج، على أن ينضم إليهم نحو نصف مليون حاج من داخل السعودية، رغم أن العدد النهائي غير واضح، لأن بعض المسلمين يصلون من دون الحصول على تأشيرات رسمية.
(أ ب، أ ف ب، يو بي آي، رويترز)