القذافي يختتم جولته الأوروبية بعقود بمليارات الدولارات مع إسبانيا
أنهى الزعيم الليبي معمّر القذافي جولته الأوروبية التي استمرت عشرة أيام واختتمها في إسبانيا، مستعيداً مكانته الدولية في مقابل وعود بعقود بمليارات اليورو.
والتقى القذافي رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لوي ثاباتيرو، بعد زيارة مثيرة للجدل في باريس. وأشارت الحكومة الإسبانية إلى «عقود محتملة» للمؤسسات الإسبانية تبلغ قيمتها نحو 11.8 مليارات يورو في قطاعات الدفاع والطيران والطاقة والبنى التحتية.
ونصبت خيمة القذافي في حدائق قصر باردو، مكان الإقامة السابق للديكتاتور الإسباني فرانكو، الذي خصصته السلطات لكبار ضيوف الدولة، حيث قابل عدداً من الشخصيات.
ولم تثر زيارة القذافي لإسبانيا سيل الانتقادات التي رافقت زيارته إلى فرنسا. وكانت المرة الوحيدة التي تحدث فيها إلى وسائل الإعلام الإسبانية خلال حفل استقبال في بلدية مدريد حيث قال: «لست هنا لإلقاء دروس في الاستعمار. فقد شهدت ضفتي المتوسط غزوات متبادلة».
(أ ف ب)

دمشق تطلب من بان «السماح» لسكان الجولان بزيارة عائلاتهم
طلب وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الضغط على إسرائيل لكي تسمح لسكان الجولان المحتل بزيارة عائلاتهم في سوريا.
وقال الوزير السوري، في رسالة وجهت الى بان، إن «هذا المنع القسري والقهري لأهالي الجولان السوري المحتل من التواصل الإنساني المشروع بموجب القواعد الأساسية للقانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف، إنما يزيد من معاناة أهلنا القابعين تحت الاحتلال». وأضافت الرسالة السورية إن ذلك «يمثّل انتهاكاً إسرائيلياً فاضحاً لواجبات سلطات الاحتلال».
(أ ف ب)

غرق 56 مهاجراً غير شرعي عند سواحل اليمن

ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبا» أمس أن منظمة «أطباء بلا حدود» عثرت على 56 جثة لمهاجرين غير شرعيين ليل الأحد الماضي، معظمهم من الصومال وإثيوبيا عند السواحل الجنوبية لليمن.
وبحسب بعض الناجين، فإن المركب الذي غرق قبالة سواحل اليمن كان ينقل 148 مهاجراً سرياً، بينهم 40 امرأة وخمسة أطفال. وأوضحوا أن المركب غرق بعدما انتقل مهاجرون إلى زاوية منه، إثر تعرضهم للضرب على أيدي الممررين، لإرغامهم على النزول إلى الماء لتخفيف الحمولة.
وكان المهاجرون قد أبحروا من بوساسو العاصمة الاقتصادية لبونتلاند شمال شرق الصومال، التي تشهد حرباً أهلية منذ عام 1991.
إلى ذلك، كشفت صحيفة «ديلي تليغراف» أن بريطانيا وضعت خططاً تسمح لأكثر من 160 ألف مهاجر غير شرعي بالإقامة على أراضيها. وقالت إن وزيرة الداخلية جاكي سميث اعترفت بأن أكثر من ثلث المهاجرين الذين قررت وزارتها ترحيلهم حصلوا على حق الإقامة الاستثنائية منذ عام 2006.
(يو بي آي، أ ف ب)