على أبواب الانتخابات التشريعية الباكستانية، تصاعدت أمس الهجمات الانتحارية، هذه المرّة مستهدفة وزير الداخلية السابق أفتاب شرباو بعد هجوم على مسجد أثناء صلاة جمعة ثالث أيام عيد الأضحى، أسفر عن مقتل نحو 50 شخصاً وجرح المئات.وأفاد شهود عيان وجود ضباط شرطة بين القتلى كانوا برفقة الوزير المرشح للانتخابات التشريعية المقرّرة الشهر المقبل. ووقع الهجوم في منطقة شرباو القبلية التي تبعد نحو 40 كلم شمال شرقي بيشاور، بعدما فجّر انتحاري كان بين المصلين عبوة تحتوي على نحو 7 كلغ من الـ«تي أن تي»، إضافةً إلى المسامير والكرات لزيادة قوة الانفجار.
وتتوجّه أصابع الاتهام إلى المتمرّدين الموالين لطالبان أو «القاعدة» في المناطق الشمالية الغربية، فبعد ساعات على وقوع الانفجار داهمت الشرطة إحدى المدارس الإسلامية في توارنكزاي وأوقفت 7 من الطلبة، ويقول الجيش إن الاعتداء هو ردّ انتقامي على العملية التي يقوم بها الجيش في منطقة سوات القبلية حيث يدّعي أنه قتل نحو 300 مسلّح الشهر الماضي.
(أ ب، أ ف ب، رويترز)