رضائي ينضم لمنتقدي سياسة نجاد
انضم القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي، إلى قافلة منتقدي الرئيس محمود أحمدي نجاد، واتهامه بأنه المسؤول عن التضخم في إيران. وانتقد رضائي، الذي تولى قيادة الحرس الثوري من 1981 إلى 1997، سياسة الحكومة، متهماً إياها بضخ الكثير من السيولة في الحركة الاقتصادية، حيث بلغ معدل التضخم 19.1 في المئة. ونقلت صحيفة «سرمايا» عن رضائي قوله: «تضخّ الحكومة كل سنة كتلات مالية هائلة في المجتمع، من دون تقديم السلع والخدمات في مقابل هذا المال».
وتابع رضائي، الذي يشغل حالياً منصب أمين سر مجلس تشخيص مصلحة النظام: «إن السلوك المالي ضعيف أيضاً وسط بيروقراطية الدولة. ويكمن مصدر التضخم بالتالي في الحكومة نفسها»، داعياً حكومة نجاد إلى «تصحيح أدائها الاقتصادي»، ما سيشكل «الخطة الأهم للسيطرة على التضخم». بدوره، هاجم نائب رئيس مجلس الشورى، محمد رضا باهونار، أداء الرئيس الإيراني الذي كان قد تباهى بأنه «يعمل بسرعة 160 كيلومتراً في الساعة» وتحدى وزراءه بالقيام بالمثل.
وقال باهونار، لصحيفة «سرمايا»: «إن شخصاً يسير بهذه السرعة ينبغي أن ينتبه لأدائه»، مشدداً على أنه «إذا كان لا يتوقع العقبات على الطريق، فإن الحوادث ستكون أكثر خطورة».
في هذا الوقت، أعلن وزير الطاقة الإيراني، برويز فتاح أول من أمس أن محطة بوشهر الذرية ستدشن في العام الفارسي المقبل، الذي يبدأ في 20 آذار. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» عن فتاح قوله إن قدرة محطة بوشهر الذرية تبلغ 1000 ميغاواط.
إلى ذلك، قال مقرر لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، كاظم جلالي، إن إيران ستطرح قريباً مناقصة دولية لبناء 19 محطة نووية لإنتاج الكهرباء، طاقة كل منها ألف ميغاواط. وأوضح جلالي أن هذه الخطوة تأتي في إطار قرار البرلمان في شأن إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء لسد احتياجات البلاد.
(أ ف ب، يو بي آي)

تشافيز: كوبا وفنزويلّا أمّة واحدة

أكّد الرئيس الفنزويلّي هوغو تشافيز أوّل من أمس أنّ بلاده وكوبا بمثابة «أمّة واحدة»، داعياً إلى تعزيز العلاقات بين البلدين عبر استراتيجية تبدأ من أقصى المناطق الغربيّة لكوبا وتنتهي بشمال فنزويلّا.
واقترح تشافيز، في إطار زيارة يقوم بها إلى كوبا للمشاركة في قمة «بتروكاريبي»، البدء في دراسة لوضع «محور استراتيجي للتكامل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والزراعي والنفطي»، يبدأ من منطقة بينار ديل ريو الكوبيّة وينتهي بشبه جزيرة باراخوانا أقصى شمال غرب فنزويلّا. ومن جهته، أكّد رئيس كوبا بالإنابة، شقيق الزعيم فيدل كاسترو، راوول، أهميّة حلّ المشكلات ومواصلة التقدم.
(د ب أ)

الهند: صفعة انتخابية جديدة للائتلاف الحاكم في غوجارات

تلقى حزب «المؤتمر» الحاكم في الهند صفعة جديدة أول من أمس بعد تعرضه لهزيمة كبيرة أمام حزب بهاراتيا جنتا المعارض في الانتخابات الإقليمية في ولاية غوجارات، التي تُعَدُّ مؤشراً مهماً للانتخابات العامة المقبلة. وفاز بهاراتيا جنتا بـ 117 مقعداً في مجلس أكبر ولاية هندية، فيما حصل «المؤتمر» على 59 مقعداً من أصل 182.
وهذا هو الفوز الرابع على التوالي الذي يحققه الحزب الهندوسي المتطرف في غوجارات بقيادة رئيس وزراء الإقليم المثير للجدل ناريندرا مودي. واعترف المتحدث باسم الحزب الحاكم بالهزيمة قائلاً: «إنه انتصار كبير له (مودي)... انتصار غير عادي... نهنئه». وأضاف أن حزبه فوجئ بهامش الفوز، ويشعر بخيبة أمل.
وعمّت الاحتفالات الشعبية في الولاية، وقرع مؤيدو مودي الطبول ورقصوا في الشوارع وأشعلوا الألعاب النارية فور بدء إعلان النتائج في أحمد أباد، المدينة الرئيسية في الولاية. وسيعطي انتصار مودي دفعاً جديداً لحزبه لكي يتغلب على حزب المؤتمر وحلفائه اليساريين في الانتخابات العامة المقبلة المتوقع إجراؤها منتصف عام 2009.
(رويترز، د ب أ)