طهران تفاوض موسكو لشراء معدّات عسكرية!
ذكرت مصادر في الصناعة العسكرية الروسية، أمس، أن موسكو وطهران استأنفتا مفاوضات حول تسليم معدَّات عسكرية روسية الى إيران، وخصوصاً محركات للطائرات ومروحيات.
ونقلت صحيفة «كومرسانت» الروسية، أمس، عن المصادر قولها إن ايران تريد أن تبتاع من روسيا محركات من طراز «ار دي33» لتجهيز مقاتلات ايرانية جديدة أسرع من الصوت، ستحل محل مقاتلات «أف 5» الاميركية التي استخدمت في السبعينيات. وأضافت أن روسيا تستطيع تحديث مروحية «كاي ايه 32»، التي تأمل طهران جمعها داخل أراضيها.
وذكرت الصحيفة أن روسيا كانت قد علقت عام 2005 مفاوضات بيع المعدات العسكرية لإيران مع تصاعد التوتر حول البرنامج النووي الايراني، مشيرة إلى أن المفاوضات «استؤنفت بعد نشر تقرير الاستخبارات الاميركية»، الذي ذكر أن طهران أوقفت عام 2003 برنامجها السري لتصنيع السلاح النووي. ورجّحت «أن تكون روسيا قد قررت الافادة من إرجاء (التهديد) بحرب أميركية ـــــ ايرانية لمحاولة بيع أكبر كمية من الاسلحة لإيران».
من جهة أخرى، ذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أمس، أن الشرطة الايرانية اعتقلت 28 شاباً وفتاة كانوا يرتدون ملابس «غير لائقة ومنفرة» وصادرت مشروبات روحية خلال حفل في شمال شرق البلاد.
ونسبت الوكالة إلى قائد شرطة مدينة شاهرود، فرج الله وافدار، قوله إن عشرة لترات من المشروبات الكحولية صودرت خلال المداهمة التي لم تشر إلى موعد حدوثها. وقال «اعتقل ضباط الشرطة 18 فتاة وعشرة فتيان كانوا يرتدون ملابس غير لائقة ومنفرة في
المنزل».
(أ ف ب، رويترز)

أوزبكستان: ولاية جديدة لكريموف

فاز الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف بولاية جديدة، أمس، بحصوله على 88.1 في المئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسيّة المنتقدة بشدّة من المراقبين لـ«عدم شفافيّتها».
كريموف الموجود في سدّة الرئاسة منذ عام 1991، بعدما تولّى المنصب الأعلى في الحزب الشيوعي الأوزبكي عام 1989 وأصبح الآمر الناهي في بلاده بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، واجه 3 مرشّحين آخرين إلّا أنّهم داعمون له علناً، وهو ما علّقت عليه منظّمة الأمن والتعاون في أوروبا بوصفه فشلاً في ملاقاة المعايير الديموقراطيّة.
وفي المقابل وصف رئيس بعثة دول الكومنولث المستقلّة (السوفياتيّة سابقاً)، سيرغي ليبيديف، الانتخابات بأنّها «تمّت في إطار التشريعات الوطنيّة والمعايير الدوليّة لإتمام انتخابات ديموقراطيّة».
(أ ب)

روسيا تحدّد عدد مراقبي انتخاباتها الرئاسيّة

أعلن نائب رئيس اللجنة الانتخابية المركزية الروسيّة، ستانيسلاف فافيلوف، أمس، أنّ موسكو ستدعو إلى الانتخابات الرئاسية «العدد نفسه من المراقبين» الذين دعتهم إلى الانتخابات التشريعية و«ضمن المهل نفسها»، وهو ما أثار انتقادات الغربيين.
وكانت روسيا قد دعت أقلّ من 300 مراقب إلى انتخابات مجلس الـ«دوما» التي جرت في الثاني من الشهر الجاري، أي أقلّ بكثير من الذين دعتهم إلى الاستحقاق المماثل عام 2003 وإلى الانتخابات الرئاسيّة عام 2004.
(أ ف ب)