الطالباني يتراجع: اتفاقيّة الجزائر غير ملغيّة
تراجع الرئيس العراقي جلال الطالباني، أمس، عمّا أدلى به يوم الاثنين الماضي في أربيل بشأن اعتباره اتفاقية الجزائر المبرمة بين العراق وإيران عام 1975، التي جرى بموجبها اقتسام الممرّ المائي، شطّ العرب، وفق خطّ تايلوك، «ملغاة».
وحاول بيان صادر عن مكتب الرئاسة التنصّل من التصريح الذي رأى فيه الطالباني أنّ اتفاقية الجزائر المبرمة بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين وشاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي «ملغاة وجائرة، لأنّها اتفاقية صدّام ـــــ الشاه وليست اتفاقية العراق وإيران». وشدد البيان على أنّ «اتفاقية الجزائر قائمة وغير ملغاة وفق القوانين والأعراف الدوليّة».
وكان تصريح الطالباني قد أثار موجة من الاستنكار والرفض في أوساط المسؤولين الإيرانيّين، وخصوصاً وزير الخارجية منوشهر متّكي، الذي شدّد أمس على أنّ اتفاقية الجزائر «قائمة، ولا يحقّ لأحد إلغاءها من طرف واحد». وجاء في الإيضاح الرئاسي العراقي: «عندما عقد الشاه وصدّام اتفاقية الجزائر، عارضتها المعارضة العراقيّة بجميع فصائلها، القومية والإسلامية والديموقراطية، باعتبارها حبل نجاة للدكتاتورية الصدامية التي كانت تترنح تحت ضربات الثورة الكردية، لذلك اعتبرتها ملغاة وغير شرعية. لكن واقع الحال هو أنّ الاتفاقية قائمة غير ملغاة وفق القوانين والأعراف الدولية».
ميدانيّاً، ذكرت الشرطة العراقية أنّ مسلّحين خطفوا حافلتين صغيرتين تقلّان 22 شخصاً كانوا في طريقهم من بغداد إلى ضواحي مدينة بعقوبة. كما عثرت دوريّة مشتركة للجيش العراقي والأميركي على مقبرة جماعية تضمّ رفات 17 شخصاً في قرية الحديد.
(يو بي آي، أ ف ب)

«أس 300» لإيران تُقلق واشنطن

أعرب البيت الأبيض أول من أمس عن قلقه من تسليم روسيا لإيران أنظمة صواريخ مضادة للصواريخ من طراز «أس ـــــ300»، التي أعلن عنها وزير الدفاع الإيراني مصطفى نجار.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية، سكوت ستانزيل في كراوفورد حيث يمضي الرئيس جورج بوش عطلة الأعياد مع عائلته، «إن آفاق بيع مثل هذه الأسلحة لإيران ولدول أخرى تقلقنا وهي موضوع قلق مستمر».
لكن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر لوسيوكوف، أكد في المقابل، خلال مؤتمر صحافي، أن بلاده «ستشارك في العمل على تعزيز منظومة الدفاع الجوي في إيران»، معتبراً أن إيران تعد شريكاً هاماً لروسيا في مجال مكافحة المخدرات والإرهاب.
(أ ف ب، يو بي آي)

10 مقاتلات إسرائيليّة لتركيا

كشفت وكالة «أسوشييتد برس» أمس عن أنّ متعاقدين عسكريّين إسرائيليّين، سيقدّمون للسلطات التركيّة في غضون أسابيع، عشر طائرات مقاتلة متطّورة جدّاً لتستخدمها أنقرة في غاراتها ضدّ معاقل حزب العمّال الكردستاني.
وقال مسؤول إسرائيلي إنّ مجموعة من المصانع الإسرائيلية تنجز المشروع، في مقدّمتها شركة الصناعات الجويّة (LTD) و«إلبِت»، كما تساهم الشركة التركية «أصلان» فيه.
وبحسب المسؤول نفسه، فإنّ الصفقة تندرج ضمن عقد تمّ توقيعه بين تل أبيب وأنقرة منذ سنوات بقيمة 190 مليون دولار، وأنّ مشاكل أخّرت تسليم الطائرات، تتعلّق بجهاز عمل الكاميرات في الطائرات، لكن من المتوقّع حلّ الخلل التقني قريباً.
تجدر الإشارة إلى أنّ تركيا اتّهمت طويلاً إسرائيل بدعم مقاتلي «الكردستاني» عسكرياً ومالياً.
(أ ب)