أعلن مسؤول فلسطيني مقيم في تونس أمس، أن موظفي وكوادر منظمة التّحرير الفلسطينية في هذا البلد تسلّموا أوّل راتب لهم منذ تسعة أشهر.ويأتي هذا الإجراء عقب إفراج إسرائيل عن 100 مليون دولار تقريباً من إجمالي عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها، إذ قامت يوم الجمعة الماضي بتحويل هذا المبلغ لمؤسسة الرئاسة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس.
وتحتاج السلطة الفلسطينية لأكثر من 80 مليون دولار شهرياً لتغطية رواتب الموظفين والمستخدمين المدنيين والأمنيين.
وكانت القيادة الفلسطينية قد أبقت على عدد من دوائر ومؤسسات منظمة التّحرير الفلسطينية في تونس، منها الدّائرة السياسية برئاسة فاروق القدومي، ودائرة اللاجئين، وقيادة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، وفرع للصندوق القومي الفلسطيني.
وأبقت حركة “فتح” على مكتبها للتعبئة والتّنظيم في تونس، حيث يشرف عليه حالياً عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” أبو ماهر غنيم.
وكانت عمليات تحويل رواتب لنحو 145 ألف موظف في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونحو 600 موظف تابعين لمنظمة التّحرير الفلسطينية في مختلف البلدان العربية والأجنبية، قد توقّفت منذ شهر آذار الماضي إثر تسلّم “حماس” السلطة.
(يو بي آي)