نجاد في ذكرى الثورة: أميركا فقدت توازنها السياسي
رأى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الإدارة الأميركية فقدت “توازنها السياسي”. وقال، في اليوم الأول من الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة الإسلامية، إن “وحدة الشعب (الإيراني) وصلابته وصموده تمنع العدو من المساس” ببلاده.
ولاحظ نجاد أن الإدارة الأميركية “تواجه اليوم، في الداخل وفي المنطقة، أزمات كبيرة جداً، بحيث إنها فقدت توازنها السياسي وتسعى عبر وسائل إعلامية الى نقل هذه الأزمات الى خارج بلادها، وتعمل من جانب آخر للتغطية على أزماتها من خلال الإيحاء بوجود أزمات في سائر مناطق العالم”.
ونسبت وكالة “ارنا” الى نجاد قوله، في مرقد الإمام الراحل الخميني في جمران (شمال إيران)، “إن العدو المهزوم على مدى الأعوام الـ27 الماضية يحاول الإضرار ببلادنا، وفي هذا الشأن فإنه لا يبحث عن ذريعة، بل لا يستطيع المساس ببلادنا”.
من جهته، ألقى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، الرئيس السابق علي أكبر هــــاشــــمي رفســــنجاني، خطاباً عند ضريح الخميني خصّصه لموضوع “وحدة” الإيرانيين.
وقال رفسنجاني “إن المسألة النووية هي حجة تستخدم ضدنا. ومثلما توافقوا ضدنا، علينا أن نتّحد ونستخدم هذه الوحدة ضدهم”.
ووجه رفسنجاني نداءً مماثلاً الى الوحدة للتصدي لما وصفه بـ“محاولة تقوم بها الولايات المتحدة لزرع الشقاق بين الشيعة والسنّة في المنطقة وفي بلادنا”. وذكر مثال العراق “حيث تتقاتل مجموعات متشددة مختلفة”، ولبنان “حيث نشاهد اليوم اختلافات بين المذاهب المختلفة والأديان”.
وبدأت أمس الاحتفالات بذكرى الثورة الإسلامية التي اندلعت عام 1979 في إيران، على أن تستمر عشرة أيام وتعرف باسم “عشرية الفجر” وتبلغ ذروتها في 11 شباط الجاري.
(يو بي آي، ا ف ب)

بلير أوّل رئيس وزراء بريطاني يُستجوَب خلال تولّيه منصبه

استجوبت الشرطة البريطانية رئيس الوزراء طوني بلير، للمرة الثانية أمس، كشاهد في إطار قضية «الأموال في مقابل الألقاب».
وهي تحقق في ما إذا كان حزب العمال وأحزاب أخرى حصلت على قروض سرية من رجال أعمال قبل الانتخابات العامة عام 2005 في مقابل منحهم ألقاب «اللورد» الشرفية مع مقاعد في مجلس اللوردات.
وأشار بيان للشرطة إلى أن بلير أبدى تعاوناً كاملاً لدى استجوابه «كشاهد، لا كمشتبه فيه، لاستيضاح بعض النقاط المتعلقة بالتحقيق الجاري».
وأضاف البيان إن بلير «استُجوب بشكل مقتضب لتوضيح نقاط في التحقيق».
وطلبت الشرطة، التي استجوبت 90 شخصاً على الأقل نفوا جميعهم ارتكاب أي مخالفة، «إبقاء اللقاء سرياً لأسباب تتعلق بسير العملية».
وقال المتحدث باسم بلير، الذي أصبح أول رئيس وزراء بريطاني تستجوبه الشرطة في تحقيقات جنائية أثناء توليه منصبه، إنه «لم تُتْلَ على بلير حقوقه خلال الاستجواب الذي استغرق ساعة».
(رويترز)