شدد المدير العام لقسم الخرائط في بيت الشرق خليل التفكجي، في مؤتمر صحافي أمس، على أن إسرائيل أقامت مدينة أنفاق أسفل القدس المحتلة، بهدف إحكام السيطرة عليها و«إقامة الهيكل اليهودي مكان المسجد الأقصى».وقال التفكجي «إن إسرائيل تقوم بحفريات من جميع الجهات أسفل المسجد الأقصى لإقامة مدينة سياحية تحت المسجد الأقصى في وقت تتعرض فيه المدينة المقدسة للتهويد بشكل كبير جداً». وأشار إلى أن إسرائيل تنوي «افتتاح نفقين أحدهما جديد تحت المدينة المقدسة لإقامة القدس التحتا، أي مدينة تحت الأرض تمهيداً لإقامة الهيكل، بينما ينشغل الفلسطينيون في الاقتتال الداخلي».
وأضاف التفكجي أن «إسرائيل صادرت حتى اليوم قرابة 35 في المئة من مساحة مدينة القدس، أقامت فيها خمس مستوطنات، فيما أقامت 15 مستوطنة أخرى في الأراضي التي اعتبرتها أراضي خضراء، وهي اليوم تسعى إلى طرد السكان المقدسيين من خلال الضرائب التي تفرضها عليهم، ومن خلال بناء جدار الفصل العنصري للتمكن من إنشاء أغلبية يهودية مريحة في المدينة».
وقال التفكجي «إنه في الوقت الذي تصرف فيه إسرائيل المليارات من الدولارات على تهويد المدينة، لا يصل إلى السكان الفلسطينيين أي مساعدات تذكر من الدول العربية والإسلامية».
(أ ف ب، يو بي آي)