أقرّ وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع، آدم إنغرام، أمس بإرسال جنود بريطانيين مراهقين (دون الثامنة عشـــرة من العمر) إلى العراق، رغم توصية معاهدة الأمم المتحدة بإبقاء الأطفال بعـــيداً عـــن الأزمات المــــسلّحة.وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أنّ إنغرام اعترف في جواب برلماني بأنّ نشر الجنود القاصرين جرى خلال الفترة الممتدّة من حزيران 2003 إلى تموز 2005.
في هذا الوقت، تخطّط سو سميث، وهي والدة جندي بريطانيّ قُتل في العراق، لرفع دعوى قضائية ضدّ وزارة الدفاع البريطانية، على أسس “إخفاق الوزارة في حماية القوّات المسلحة وتزويدها بالمعدات المطلوبة”.
وقالت «أعتزم من وراء الإجراء القانوني إقناع قادة الجيش بألا يستخدموا عربات سناتش، لأنها مثل فخاخ الموت».
(يو بي آي، رويترز)