القاهرة ــ الأخبار
شفت مصادر قضائية مصرية أن مصر طلبت رسمياً من الشرطة الدولية (الانتربول) تسليمها الضباط الإسرائيليين، الذين جندوا الطالب المصري محمد عصام العطار للتجسس على العرب والمصريين في كل من تركيا وكندا.
ولم يتضح على الفور طبيعة الموقف الرسمي الإسرائيلي، لكن مصادر دبلوماسية غربية توقعت أن تتجاهل إسرائيل الطلب المصري وأن تزيد هذه القضية التوتر بين الطرفين.
وبعد سماعه الخبر، أعلن والد العطار اللواء عصام غنيم العطار أنه يتبرّأ من ابنه ويتمنى أن يشنقه بنفسه بعدما لوّث تاريخ العائلة الممتدة إلى الشيخ حسن العطار، أحد كبار مشايخ الأزهر قبل الحملة الفرنسية وتلميذ رفاعة الطهطاوي ورائد من رواد النهضة المصرية الحديثة.
وعرف من روايات العائلة أن السبب الأول لخروج المتهم بالجاسوسية من مصر منذ عشرة سنوات هو صدور حكم عليه في قضية تجارية من إحدى محاكم القاهرة بالسجن لمدة ثلاث سنوات، ما دفعه إلى الهرب، وخصوصاً أن علاقته لم تكن جيدة مع والده. والشاب ذهب بنفسه إلى السفارة الإسرائيلية، بحسب الرواية التي سجلها اتهام جهاز الأمن القومي المصري.