ألف شخصية عربية تهدد بـ«القوة» دفاعاً عن كركوك
رفض أكثر من ألف شخصية عربية شيعية وسنية شاركت في المؤتمر العربي العام الرابع حول كركوك إلحاقها بالمناطق الكردية، وهددت «باللجوء الى القوة» للدفاع عن الوجود التاريخي للعرب في المدينة.
وتحت شعار «عراقية كركوك ووحدة العراق»، شارك ممثلون عن المجلس الاستشاري العربي والتجمع العربي والمجلس الحوزوي لعشائر الجنوب والتيار الصدري والحزب الإسلامي العراقي وجبهة الحوار الوطني ومنظمات للمجتمع المدني في المؤتمر.
وقال المنسق العام للمؤتمر، أحمد حميد العبيدي، إن المشاركين «رفضوا ترحيل العرب الذين جاؤوا الى كركوك، واستقروا فيها منذ الثمانينيات، وباتوا اليوم نسيجاً أساسياً وحيوياً، وارتبطوا بعلاقات مصاهرة».
بدوره، حذّر رئيس التجمع العربي الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي من أن «إجراء الإحصاء والاستفتاء سيضمن إلحاق كركوك بكردستان»، مضيفاً أنه «نحن كعرب وتركمان ندرس كل الخيارات، بما فيها اللجوء الى القوه للدفاع عن وجودنا التاريخي».
(أ ف ب)

القتيل البريطاني رقم 100 في العراق

أعلن جيش الاحتلال الأميركي أمس مقتل اثنين من جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح في هجومين منفصلين في ديالى وبغداد.
وفي لندن، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن جندياً بريطانياً قُتل أمس في انفجار قنبلة، لدى مرور دوريته في البصرة، ليرتفع بذلك عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في عمليات عسكرية في العراق إلى مئة منذ الغزو عام 2003.
ولقي 50 عراقياً مصرعهم في هجمات متفرقة في كركوك والموصل وبعقوبة وبغداد، حيث عثرت الشرطة العراقية على 25 جثة.
وأعلن الاحتلال الأميركي أنه قتل «قيادياً في جيش المهدي مسؤولاً عن عمليات قتل وخطف في قرية الهويدر (شمال بعقوبة)»، بينما أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن الجيش العراقي قتل 22 «إرهابياً» واعتقل 61 آخرين في مختلف أنحاء البلاد.
على صعيد آخر، حث نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الولايات المتحدة على الإسراع في نشر قواتها الإضافية في العاصمة بغداد، لوقف «عمليات القتل على مدار الساعة»، منتقداً رد الحكومة العراقية على أعمال العنف، ووصفها بأنها «بطيئة وغير محترفة».
بدوره، أعرب رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك عن اعتقاده بأن الخطة الأمنية في بغداد «لن يُكتب لها النجاح، بسبب عدم اتخاذ قرارات جدية تعمل على إنهاء تردي الوضع الأمني في العراق»، مضيفاً أن «من الأمور التي يجب أن تتخذها الحكومة قبل تنفيذ الخطة القضاء على الميليشيات، وتطهير الأجهزة الأمنية العراقية من العناصر التي تعبث بأمن البلاد، وإلا فستكون هذه الخطة كسابقاتها من الخطط الأمنية التي فشلت في العراق».
(الأخبار، د ب أ، رويترز، أ ف ب)