عرب كركوك وتركمانها: لا لفلسطين ثانيةً
تظاهر المئات من العرب والتركمان أمس في مدينة كركوك احتجاجاً على قرار اللجنة العليا لتطبيع أوضاع المدينة إعادة العرب الوافدين الى أماكنهم الأصلية في وسط البلاد وجنوبها.
وقال مدير مكتب الصدر في كركوك، رعد الصرخي، إن «العراقيين لا يمكنهم باسم الإسلام والعروبة تقسيم بلدهم»، معلناً رفض «ترحيل العرب الشيعة من كركوك».
من جهته، قال الشيخ عبد الله سامي العاصي، من المجلس المحلي، إن العرب سيقفون «في وجه أي محاولة تهدف الى زعزعة الوحده الوطنية، نحن ندعم أهلنا العرب الشيعة في كركوك»، مضيفاً «لا نريد فلسطين ثانية في العراق، لكثرة المهجرين والمرحلّين».
وكان النائب في إقليم كردستان كمال الكركولي أعلن الثلاثاء أن «عدد العائلات العربية، التي تسكن كركوك حالياً وسجّلت أسماءها استعداداً للعودة الى مناطق سكنها الأصلية، بلغ 7400 عائلة».
(أ ف ب)

رغد صدام حسين: كان بطلاً

أحيت رغد، ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وجماعات سياسية يمنية في صنعاء أمس ذكرى الأربعين لموته، وقالت لا أحد يستطيع تجاهل أن صدام كان «بطلاً، وواحداً من رموز الأمة العربية». ووصلت رغد إلى العاصمة اليمنية أول من أمس للمشاركة في احتفال التأبين الذي حضره، كذلك أحد محامي صدام.
(رويترز)

مهاتير: مشهد الأكفان سيغيّر رأي الأميركيين

رأى رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد أمس أن عودة الكثير من الجنود في أكفان الى الولايات المتحدة «سيساعد الأميركيين على تغيير رأيهم» في شأن الحرب في العراق.
وتوجّه مهاتير الى المقاومة العراقية بالقول «امضوا قدماً، واحرصوا على أن يدفع الأميركيون غالياً ثمن مغامرتهم»، مضيفاً إنه «عندما تقاومون، ستضطرون لسوء الحظ الى قتل العديد من الأميركيين. وعندما تعود الأكفان الى الولايات المتحدة، سيساعد هذا المشهد الأميركيين على تغيير رأيهم».
وتابع المسؤول الماليزي السابق أنه «إن كانت الولايات المتحدة تعتقد أنها ستسيطر على العراق وتستخدمه كقاعدة لتهديد الدول في محيط الخليج، وعدم بيع النفط الى الصين، فإن المقاومة العراقية أثبتت أن الأميركيين على خطأ».
(أ ف ب)