شدد الرئيس السوري بشار الاسد، خلال اجتماعات اللجنة المركزية لحزب البعث أمس، على أن «سوريا تساند وتدعم كل ما يجمع عليه اللبنانيون»، مشيراً الى ترحيب دمشق بكل «مبادرة من شأنها أن توحد اللبنانيين وترسخ وحدة واستقلال لبنان».وأعلن الأسد ثبات دمشق على «مواقفها الوطنية والقومية». ودعا إلى تحصين وتعزيز الجبهة الداخلية وترسيخ الوحدة الوطنية، منبهاً الى «ضرورة وعي الجماهير العربية لدعوات التفتيت والتقسيم والفتنة التي تقودها بعض المشاريع الغربية على المنطقة». ورأى أن «الفكر القومي وتكامله مع الفكر الإسلامي يكرّس الوحدة بين أبناء الشعب العربي، ما يجعل الوضع العربي أكثر تماسكاً وتفاؤلاً بمستقبله».
وفي شأن العراق، شدد الاسد على حرص سوريا على «أطيب العلاقات مع العراق حكومة وشعباً بما يخدم مصالح البلدين، وحرصهما أيضاً على استقلال العراق وأمنه واستقراره ووحدته أرضاً وشعباً».
ونبه الرئيس السوري الى خطورة وقوع الفتنة في العراق وانعكاساتها السلبية على دول المنطقة، مشيراً إلى أن «الوفاق الوطني العراقي كفيل بوأد هذه الفتنة، وصولاً إلى انسحاب القوات الاجنبية من العراق».
وجدد الاسد دعم سوريا للحوار الفلسطيني ــ الفلسطيني، وللجهود المبذولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية ووقف الاقتتال الداخلي.
(سانا)