أبدى البيت الأبيض حذراً أمس مع إعلان حركتي “حماس” و“فتح” التوصل الى اتفاق على تأليف حكومة وحدة وطنية، لكنه ذكّر في المقابل بشروطه للتعاون مع الحكومة الفلسطينية العتيدة، وفي مقدمها الاعتراف بإسرائيل.ورداً على سؤال عما إذا كانت الإدارة الأميركية تنوي التعاون مع مثل هذه الحكومة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض طوني سنو “سنرى”. وأضاف انه من “السابق لأوانه” اتخاذ موقف، مشيراً إلى أن البيت الأبيض لا يملك سوى معلومات “أولية”.
وقال سنو “لكن ما سبق أن أكدناه وسنستمر في تأكيده هو أنه من الضروري تأليف حكومة (فلسطينية) تكون شريكة في المفاوضات مع إسرائيل وتلتزم بالتالي بشروط اللجنة الرباعية” الدولية التي وضعت خطة سلام تنص على قيام دولة فلسطينية الى جانب إسرائيل. وذكّر سنو بهذه “الشروط” التي هي “ركائز” السياسة الأميركية، وتختصر بنبذ العنف والاعتراف بالاتفاقات المبرمة وبحق إسرائيل في الوجود.
أما المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية مارك ريجيف، فقال من جهته إن “أي حكومة فلسطينية تسعى للحصول على اعتراف دولي يجب أن تعترف بإسرائيل وتنبذ الإرهاب وتقبل الاتفاقات الموقّعة في عملية السلام، بما في ذلك خريطة الطريق”. (أ ف ب، يو بي آي)