5 ملايين دولار لاعتقال حمادة وشلّح
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن الولايات المتحدة تعرض مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لاعتقال “إرهابيين” اثنين من حزب الله اللبناني وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وأوضحت الخارجية الأميركية، في بيان لها، أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أضافت اسمي محمد علي حمادة من حزب الله ورمضان عبد الله محمد شلح من الجهاد الاسلامي الى لائحة برنامج “مكافآت من أجل العدالة”.
وأوضح البيان أن المكافأة تبلغ قيمتها خمسة ملايين دولار عن كل منهما.
(ا ف ب)

سوريا تجدّد دعمها لاتفاق اللبنانيين

جددت الجبهة الوطنية التقدمية السورية امس التأكيد على دعم سوريا لما يتفق عليه اللبنانيون.
وبحثت الجبهة أمس في الدور الذي تؤديه سوريا في سبيل تحقيق المصالح الوطنية في كل من فلسطين والعراق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن “القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية عقدت اجتماعها اليوم (امس) حيث أكدت دعم سوريا لكل ما يتفق عليه الأخوة اللبنانيون لتحقيق الاستقرار والسلم الأهلي والوحدة الوطنية”.
وتعتبر قيادة الجبهة الائتلاف الحاكم في البلاد، وهي مؤلّفة من 10 أحزاب قومية ويسارية واشتراكية بزعامة حزب البعث العربي الاشتراكي.
(يو بي آي)

باريس تسعى لتوقيع “اتفاق الصداقة” مع الجزائر

دعا الرئيس الفرنسي جاك شيراك نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس إلى استئناف المفاوضات بخصوص التوقيع على اتفاق الصداقة المتعثر بين البلدين منذ عامين بسبب إصدار البرلمان الفرنسي لقانون يمجد الاستعمار الفرنسي، الذي رأت فيه الجزائر إهانة لها ولكل الشعوب التي استُعمرت.
وقال رئيس المجلس الدستوري الفرنسي بيار مازو، الذي سلم رسالة شيراك إلى بوتفليقة، في تصريح نشر أمس: “بحكم أنني مقرب جداً من رئيس الجمهورية الفرنسية، فقد ذكرت الرئيس بوتفليقة بأن الرئيس شيراك يأمل فعلاً في بعث مفاوضات معاهدة الصداقة بين البلدين”.
(يو بي آي)

الاتحاد الأفريقي يطلق عمليّة حفظ السلام في الصومال

أعلن مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي، سعيد جينيت، أمس إطلاق “المرحلة العملية” من مهمّة “حفظ السلام” في الصومال، من دون تحديد أيّ موعد لبدء انتشار فعلي للقوّات الأفريقيّة.
وجاء الإعلان بعد اجتماع عقده أعضاء الاتحاد والدول المشاركة في القوّات، في أديس أبابا. وقال مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد إنّه “على مستوى القوّات، لم نحرز أيّ تقدم بعد، وحصلنا على أربعة آلاف عنصر من أصل ثمانية آلاف”، أمّا في شأن التمويل فقد “جمعنا نحو 40 مليون دولار”.
في غضون ذلك، بدأ مئات الصوماليّين بمغادرة مقديشو أمس، في وقت تتزايد فيه وتيرة حرب الشوارع، التي أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، ليل أوّل من أمس.
(أ ف ب)