«غرام خطر» في الصعيد المصري
القاهرة ــ الأخبار
كشف النقاب أمس عن أن قصة غرام بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة كانت وراء اشتباكات طائفية اندلعت قبل أيام في قرية «أرمنت لحيط»، في محافظة قنا جنوب القاهرة، وأدت إلى إحراق عدد من المنازل.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس عن إلقاء القبض على أحد المتهمين، ويدعى محمد عبده، ومعه سبعة آخرون من المسلمين، اعتبرتهم المــسؤولين عن أحداث الفتنة الـــطـــائـــفيـــة، الــــتي ســبّبـــت إحـــراق ثـــــلاثــة منـــازل مســـيحيّة.
وأفاد بيان للوزارة بأنّ المتهم قام الجمعة الماضي بإشعال النار فى البيوت المذكورة، إثر غضب المسلمين عقب قصّة غرام بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة.
وقالت مصادر فى القرية، لـ«الأخبار»، إنّ قصّة «الغرام الخطر» أدت إلى احتقان الجوّ الطائفي على مدى أسابيع طويلة، ولم تتفجّر إلّا عند تحوّل الاحتقان إلى هجوم جماعي، لا فردي، بحسب الرواية الرسمية.
وأكّدت المصادر نفسها وجود آخرين معنيّين بالأحداث، لم يلقَ القبض عليهم حتى الآن، مشــيرةً إلى الوجود الكثيف لقوات الأمن داخل القرية لمنع الاحتكاكات بين الطرفين.

القاهرة تفرج عن أبو عمر المصري

القاهرة ــ الأخبار
أفرجت وزارة الداخلية المصرية أمس عن أبو عمر المصري، الذي اختطفته الاستخبارات الأميركية من أمام مسجد الجالية الإسلامية في ميلانو في إيطاليا عام 2003، بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة»، وسلمته في ما بعد إلى السلطات المصريّة.
وكانت توالت مطالبات المدّعي العام الإيطالي للحكومة المصريّة بالإفراج عن أبو عمر، الذي اشتكى من تعرّضه للتعذيب أثناء التحقيق معه.
وفتح تحقيق داخل إيطاليا، وُجّهت فيه اتهامات إلى عدد من أفراد الاستخبارات الإيطالية بالتعاون مع الاستخبارات الأميركية لاختطافه.
وكانت محكمة أمن الدولة ــ طوارئ المصرية قد أصدرت حكماً بالإفراج عن أبو عمر لعدم وجود أية اتهامات ضده.

راوول يبحث والعسكر الاستعدادات الدفاعية لكوبا

ذكرت تقارير إخبارية أمس أن رئيس كوبا بالإنابة ووزير القوات المسلحة الثورية، راوول كاسترو، ترأس المجلس العسكري للقوات المسلحة الكوبية، وقام بتحليل الاستعدادات العسكرية الخاصة بالدفاع عن البلاد ضد أي “عدوان محتمل”.
وجاء في مذكرة نشرتها وكالة الأنباء الكوبية الرسمية “برينسا لاتينا” أن الاجتماع العسكري تطرق إلى الأنشطة الخاصة بالاستعداد للدفاع عن الأراضي الكوبية كتعبئة واستدعاء جنود الاحتياط والقوات غير النظامية والمتطوعات للخدمات العسكرية النسائية.
وأكد راوول، خلال الاجتماع، أن الزعيم فيدل كاسترو “يتحسن مع الوقت” من المرض الذي أبعده عن السلطة قبل قرابة ستة أشهر.
(د ب أ)