قتل عشرة أشخاص، بينهم المهاجمان، في حادثي إطلاق نار منفصلين في الولايات المتحدة أول من أمس، حسبما أعلنت الشرطة ووسائل الإعلام الأميركية.وقع الحادث الأول عندما دخل شاب عشريني إلى مركز تجاري في مدينة سولت لايك سيتي في ولاية أوتا غربي الولايات المتحدة، وأطلق النار عشوائياً على المتسوقين ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح عدد مماثل تقريباً.
وذكرت صحيفة “ديزرت مورننغ نيوز” أن الاعتداء وقع خارج مركز ساحة ترولي التجاري عندما بدأ رجل بإطلاق النار في الباحة الخارجية للمركز التجاري عشوائياً، ثم توجه إلى الداخل لاستكمال المجزرة، قبل أن يتدخل ضابط شرطة ويقتل الرجل.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، روبين سنايدر، “سقط خمسة قتلى وجرح عدد كبير من الأشخاص يعالجون في مستشفيات مجاورة”.
وعلى بعد ثلاثة آلاف كيلومتر عن هذا المكان، قتل أربعة أشخاص على الأقل مساء الاثنين في مدينة فيلادلفيا شرق الولايات المتحدة برصاص أطلقه رجل انتحر بعد ذلك.
وقالت وسائل الإعلام الأميركية إن قناصاً أطلق النار على أربعة أشخاص على الأقل قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه. وقتل ثلاثة أشخاص فوراً ونقل رابع الى المستشفى.
ولم تعرف دوافع إطلاق النار بينما تعذر الاتصال بشرطة فيلادلفيا لتأكيد هذه المعلومات.
من جهتها، ذكرت شبكة “سي ان ان” التلفزيونية الأميركية، نقلاً عن مصدر في الشرطة، أن إطلاق النار جرى في مجمع سابق لسلاح البحرية تم تحويله الى مكاتب.
وأصبحت حوادث إطلاق النار في أماكن عامة شائعة نسبياً في الولايات المتحدة حيث يحمي الدستور حق المواطنين في امتلاك أسلحة.
(ا ف ب)