وبحث الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني في دمشق أمس موضوع اللاجئين العراقيين في سوريا، وجهود المصالحة الوطنية العراقية.وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «الأسد والمشهداني تناولا موضوع استضافة سوريا للأشقاء العراقيين، في إطار الجهود التي تبذلها لمساعدة الشعب العراقي في محنته».
ونقلت «سانا» عن الأسد تأكيده، خلال استقباله وزير الدولة لشؤون الحوار الوطني العراقي أكرم الحكيم، «دعم بلاده لكل ما من شأنه أن يحقق المصالحة الوطنية العراقية»، و«الحرص على استقلال وأمن العراق ووحدة أراضيه».
بدوره، أعلن المشهداني أنه «يرفض أي هجرة عراقية إلى أميركا. فهذا يعني هجرة العقول العراقية إلى غير موطنها، ولذلك نحن نأمل أن تكون الدول العربية هي الحاضنة لاهلنا، حتى إذا ما بدأنا مرحلة الإعمار نستطيع إعادة هذه الكفاءات إلى بلدها المخرب، كي تعمره».
وكانت واشنطن قد أعلنت أول من أمس أنها وضعت خطة لاستقبال سبعة آلاف لاجئ عراقي على أراضيها.
ونقل المشهداني عن الاسد قوله إن «استقرار العراق هو استقرار المنطقة، لا سوريا فقط»، مشير إلى أن خروج الأميركيين من العراق هي «مسألة حتمية».
أما وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، فأكد من جهته، بعد لقائه الحكيم، أهمية «المضي في برنامج لتحقيق المصالحة الوطنية العراقية»، مجدداً دعم بلاده لعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية في العراق.
(د ب أ، ا ف ب، يو بي آي)