واشنطن ــ محمّد دلبح
جدّدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، عشيّة زيارتها العاشرة إلى الشرق الأوسط أمس، الموقف الأميركي الذي يرى أنّ “اتفاق مكّة”، بين حركتي “فتح” و“حماس”، “تعقيد” للشأن الفلسطيني.
وأشارت رايس، في جلسة استماع عقدتها لجنة الاعتمادات للعمليات الخارجية في الكونغرس، إلى أنّه لا يمكن أن تدعم واشنطن أيّ طرف لا يلتزم الشروط الأميركية لتسوية الصراع العربي - الإسرائيلي. وقالت إنّه “يجب ألا يؤدّي اتفاق مكة إلى توقّع قيامنا بدعم قوّات الأمن، التي لا تدعم بشكل واضح خطة خريطة الطريق”.
ورأت رايس أنّ “السؤال الحقيقي هو: هل سيكون بإمكان عبّاس الاستمرار في بناء قوّاته، لأنكم، من دون شكّ، لا تريدون وضعاً تكون فيه حركة حماس أقوى قوّة عسكرية في الأراضي الفلسطينية”.