“صنداي تايمز”: سوريا وليبيا درّبتا إسلاميي الصومال
أفادت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية الصادرة أمس أن تقريراً لمجلس الأمن الدولي كشف أن سوريا وليبيا درّبتا وسلّحتا سراً عناصر من تنظيم القاعدة للقتال في الصومال في تحدٍّ مباشر للمصالح الغربية في أفريقيا الشرقية.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن التقرير، “إن مئات المقاتلين الإسلاميين نُقلوا جواً من الصومال بمساعدة من إرتيريا إلى سوريا وليبيا لتلقي تدريبات عسكرية، فيما تم نقل آخرين إلى لبنان للقتال إلى جانب حزب الله”.
وأضافت الصحيفة إن محققي الأمم المتحدة “ضمّنوا التقرير تفاصيل عن مساعدات عسكرية قدمتها دول عربية صديقة للغرب كالسعودية ومصر للإسلاميين في الصومال، فيما قامت إيران بتزويد هؤلاء بـ125 صاروخ أرض ـ جو يُطلق عن الكتف.
(يو بي آي)


اليمن: صالح يمهل الحوثيين يومين لإنهاء تمرّدهم

أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اول من امس مهلة مدتها يومان للحوثيين في محافظة صعدة من أجل إنهاء تمردهم المسلح وهجماتهم على مواقع الجيش.
وقال صالح إن المهلة التي منحها لزعيم جماعة “الشباب المؤمن” المحظورة عبد الملك الحوثي وأنصاره هي “فرصة أخيرة”.
وأمر الرئيس اليمني، في خطاب إلى السلطات المحلية في صعدة، “بإنهاء تلك الفتنة وقطع دابر مشعليها” إذا رفضوا الاستسلام.
وتعهد صالح السماح للحوثيين بإنشاء حزب سياسي يمارسون تحت مظلته النشاط السياسي، لكنه اشترط أن يكون الحزب “وطنيا غير مناطقي أو طائفي أو مذهبي أو عنصري”.
(د ب أ)

“جيش الإسلام” يكفّر “اتّفاق مكّة”!

أعلنت مجموعة “جيش الإسلام” الفلسطينيّة المسلّحة، في بيان لها على الإنترنت أوّل من أمس، رفضها “اتفاق مكّة” بين حركتي “فتح” و“حماس”، محذّرةً من أنّها ستواصل القتال ضدّ الإسرائيليّين.
وقالت المجموعة، التي أُشير إليها ضمن الفصائل الثلاثة التي خطفت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في حزيران 2006، إنّ “إبرام الاتفاق لم يتمّ على أساس كتاب الله ولا سنّة حبيبنا المصطفى، لذا فهو باطل شرعاً. وهو لا يعبّر عن منهج الإسلام لا قولاً ولا فعلاً”.
وأشارت المجموعة إلى رفضها “الدساتير الكافرة المستمدّة من حثالة اللادنيين”، مشدّدةً على تصميمها مواصلة “الجهاد بعدل عادل أو بجور جائر”.
(أ ف ب)

القطاع الصحّي الفلسطيني يُضرب مجدداً

عاد قطاع الصحّة الفلسطيني إلى حالة الإضراب عن العمل، أوّل من أمس، في مختلف المستشفيات والمراكز الطبّية التابعة لوزارة الصحّة، مع اقتصار العمل على حالات الطوارئ، وذلك “لعدم التزام الحكومة (الفلسطينيّة) الاتّفاق في شأن دفع الرواتب وجدولة الديون المستحقّة”.
(رويترز)