رام الله ـــ الأخبار
أثار مقتل شاب فلسطيني، ينتمي إلى “لجان المقاومة الشعبية”، برصاص الشرطة الفلسطينية، أمس، توتراً في الضفة الغربية، بعدما اتهمت اللجان الاستخبارات العسكرية باغتياله، فيما أعلنت الشرطة أنه قتل عن “طريق الخطأ”، في وقت واصلت قوات الاحتلال توغلاتها واعتقالاتها في المنطقة نفسها.
وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية، أمس، أن شاباً فلسطينياً قتل في مدينة رام الله، إثر إصابته برصاصة عن طريق الخطأ أثناء قيام أحد عناصر الشرطة العسكرية الفلسطينية بملاحقة سيارة فرّت من حاجز للشرطة.
واتهمت لجان المقاومة الشعبية جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية بقتل أحمد درويش أبو نفيسة (28 عاماً). وقال المتحدث باسم اللجان، أبو مجاهد، خلال مؤتمر صحافي، “إن جهاز الاستخبارات أطلق النار بشكل مقصود ومتعمّد على أبو نفيسة”.
وطالب أبو مجاهد جهاز الاستخبارات العسكرية بأن يسلّم القاتل إلى القضاء الفلسطيني فوراً، مهدّداً بأن اللجان ستقوم بأخذ القصاص من القاتل إذا لم يسلّم إلى القضاء.
وهاجم أفراد أسرة القتيل مخفراً للشرطة، وأجبروا المحال على إغلاق أبوابها وسط رام الله.
من جهة ثانية، نفى الناطق الإعلامي باسم “كتائب عز الدين القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، أبو عبيدة، ما تناقلته الصحف الإسرائيلية حول امتلاك الكتائب
لصواريخ من نوع “ساغر” المضادة للدبابات. لكنه أضاف “ان الكتائب تسعى لتطوير قدراتها العسكرية لمواجهة الدبابات الصهيونية، وللتصدي لآلة الحرب الصهيونية”.