مقتل مهندس لبناني وخطف إيطاليّين في نيجيريا
أعلنت السلطات النيجيرية أمس أنّ مسلّحين مجهولين قتلوا بالرصاص مهندساً مدنياً لبنانياً، يعمل لدى شركة إنشاءات محلية، وخطفوا إيطاليّين اثنين، يعملان لحساب شركة «إمبريلو»، في حادثتين منفصلتين في مدينة بورت هاركوت النفطية في نيجيريا. وقال مفوّض شرطة ولاية ريفرز، فيليكس أوجبودو، عبر الهاتف، إنّ «بعض المسلّحين فتحوا النار على سيّارة على مشارف بورت هاركورت، وقتلوا مهندساً لبنانيّاً»، مضيفاً أنّه تمّ «خطف إيطاليّين في ريفرين، وهي منطقة أخرى مختلفة تماماً».
وأوصت وزارة الخارجية الإيطالية رعاياها بمغادرة منطقة دلتا النيجر، أكبر منطقة لإنتاج النفط في أفريقيا، حيث تتصاعد وتيرة أعمال الخطف والهجمات التي تستهدف منشآت نفطية، وتقع اشتباكات دموية، إلّا أنّ قتل الأجانب أمر نادر الحدوث نسبياً. ويقول المسلّحون، الذين يتبنّون العمليّات، إنّهم يريدون أن يقوم جميع عمّال النفط بمغادرة المنطقة، وأن تتوقّف الصادرات النفطيّة نهائياً، لإجبار الحكومة المركزية على إعادة التفاوض بشأن شروط اتحاد الدلتا مع بقية أنحاء نيجيريا.
(رويترز)

منع الزيارة عن أسير سوري

أعلن “تجمع الجولان السوري المحتل” أمس أن السلطات الإسرائيلية منعت الزيارة عن الأسير الجولاني سيطان الولي حتى إشعار آخر. وفي بيان للتجمع أصدره النائب السابق عن الجولان في مجلس الشعب مدحت صالح، قال محامي الدفاع المكلف متابعة وضع الأسير سيطان الولي إن “سلطات الاحتلال قامت بنقل الولي من سجن الجلبوع في شمال فلسطين إلى سجن نفحه في جنوب فلسطين بسبب نشاطه الوطني والتأكيد على هويته السورية”.
وأشار البيان أيضاً إلى أن “الأسير صدقي المقت لا يزال محتجزاً في زنازين العزل في سجن بئر السبع بسبب نشاطاته الفكرية والوطنية”.
(يو بي آي)

أنور البنّي من سجنه: متمسّك بجنسيّتي السوريّة

شدّد المحامي السوري المسجون أنور البنّي، امس على تمسّكه بالجنسيّة السوريّة، بعد الأحاديث الدائرة عن احتمال تجريده منها، واصفاً إياه بأنّه “موجّه لكلّ صاحب ضمير رافض للظلم وانتهاكات حقوق الإنسان والفساد”.
وقال المعارض السوري، في اتصال هاتفي من سجنه في عدرا جنوبي دمشق، إنّ “طلب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ديالا الحاج عارف، سحب جنسيّتي موجّه لكل من تسوّل له نفسه من السوريّين أن يكون حرّاً”، مشيراً إلى الفارق بينه وبين “من يتخفّى وراء جنسيّات أخرى حين يحين وقت العقاب”.
وكانت السلطات الأمنيّة قد اعتقلت البنّي منتصف العام الماضي، بعد توقيعه على “إعلان بيروت ــــــ دمشق”، الذي طالب بتصحيح العلاقات بين لبنان وسوريا. وإذا تمّ سحب جنسيّته، فإنّ ذلك يعتبر سابقة من نوعها في سوريا.
(يو بي آي)