اختتم رئيس الوزراء الماليزي، عبد الله أحمد بدوي أمس، زيارته إلى سوريا، التي استمرّت ثلاثة أيّام، بالمرور على مدينة القنيطرة في الجولان المحتلّ على الحدود السوريّة ــــــ الإسرائيليّة. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأنّ بدوي استمع إلى شرح مفصّل من محافظ المدينة نوّاف الشيخ فارس عن “تاريخ القنيطرة التي هدمتها إسرائيل بالكامل وسوّت أبنيتها بالأرض قبل مغادرة جنودها”. وعبّر بدوي في ختام جولته، بحسب “سانا”، عن “حزنه الكبير نتيجة هذا الدمار الذي لحق بالمدينة واستهدف المراكز الصحية والخدمية ودور العبادة”، مشدّداً على “ضرورة معالجة قضيّة الجولان من قبل المجتمع الدولي وعودة الأراضي السورية المحتلّة إلى أصحابها الشرعيين”.
وكان بدوي قد بحث مع الرئيس السوري بشّار الأسد “السبل والآليّات المثلى لتوطيد العلاقات بين البلدين في كلّ المجالات، ولا سيما في مجال الاقتصاد والاستثمار”، وفقاً لـ“سانا”، واستعرضا، في إحدى المنشآت السياحية، مذكّرات التفاهم والاتّفاقات التي تمّ التوصّل إليها بين البلدين، وأهمية ترجمتها إلى واقع ملموس.
ووصل بدوي إلى صنعاء أمس، في زيارة رسمية تستغرق أياماً تلبية لدعوة من نظيره اليمني عبد القادر باجمال. وأفاد مصدر يمني مسؤول بأنّه ستُعقد خلال الزيارة مباحثات مع كبار المسؤولين اليمنيين تتركّز على التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين، إضافةً إلى القضايا المرتبطة بالوضع في العالم الإسلامي.
(د ب أ، يو بي آي)