قال وزير الداخلية الإيراني مصطفى بور محمدي، أمس، إن قوات الأمن الحدودية في محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق) أحبطت “مؤامرة إرهابية”، حيث أجبرت “عصابة إرهابية” على التقهقر إلى نقطة الحدود، كانت تنوي الدخول إلى الأراضي الإيرانية. وأضاف محمدي في تصريح للصحافيين إن “الإرهابيين هم من الأجانب ويتلقّون تدريبات ومعدّات من الدول المجاورة لشرق البلاد، ويقومـــون بالتنــــسيق مع هــــذه الدول”.
وأشار وزير الداخلية إلى عزم إيران السيطرة على المناطق الحدودية، قائلاً “إنه من واجبنا أن نعزز قواتنا الأمنية على الحدود، ونأمل أن تقوم الدول المجاورة بمهماتها ونحن استدعينا سفراء هذه الدول في طهران”.
وتابع: “لدينا خطة لكي نرفع عدد القوات الحدودية إلى 40 ألف شخص خلال العامين المقبلين.
(مهر نيوز)