سلاح أميركي جديد «يُخمد نشاط» المتظاهرين
واشنطن ــ محمد سعيد

يوشك طاقم متخصّص في وزارة الدفاع الأميركية على إنتاج سلاح جديد غير قاتل، يعتمد نمط الموجات اللاذعة والموجات المصغّرة، لاستخدامه بدلاً من الرصاص الحي في العراق، اعتباراً من العام المقبل، مع إمكان منحه لإسرائيل لاستخدامه في الضفّة الغربية وقطاع غزة. وتقول نائبة مدير إدارة الأسلحة غير القاتلة في الوزارة، سوزان ليفين، إنّ السلاح الجديد، المسمّى «نظام إخماد النشاط» الذي مضى على بدء مشروعه نحو 12 عاماً، لا يستهدف القتل، بل تحييد الأفراد أو جمهور مكوّن من آلاف الناس، عن بعد يتجاوز 500 متر، حيث تُشعر الموجات المستهدف بأنّه يحترق داخلياً. والموجات التي يطلقها السلاح «تعادل نحو مئة ميغاوات»، بحسب الباحثة البيولوجية في برنامج تطويره، ستيفاني ميلر.


تشيني تائه في الجغرافيا:البيرو يستحق أفضل من تشافيز

خلال اجتماع لـ«مجلس الأعمال الدولي»، الذي يتولّى تثقيف المواطنين الأميركيين حول الشؤون الدولية، اقترف نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني «خطأً جغرافياً» في التمييز بين البيرو وفنزويلا. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن تشيني، أثناء إلقائه خطاباً حول السياسة الأميركية الخارجية في مدينة دالاس، قال منتقداً الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إن «شعب البيرو يستحق رئيساً أفضل من ذلك، لكن على الشعب أن يعمل بنفسه لحل هذه المشكلة».
(يو بي آي)



إسرائيل تعلن إحباط عملية استشهادية

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس أنها أحبطت أخيراً عملية استشهادية خطّطت حركة «الجهاد الإسلامي» لتنفيذها في القدس، وأوقفت في هذا الإطار ثلاثة فلسطينيين من القدس الشرقية. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد «وافق الفلسطينيون الثلاثة، عبر الإنترنت، على مساعدة انتحاري من الجهاد على التسلّل إلى القدس لينفّذ العملية». وأشار إلى أن «الفلسطينيين الثلاثة كانوا يخططون أيضاً لمهاجمة رئيس بلدية القدس أوري لوبوليانسكي».
(ا ف ب)